تعهد أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، اليوم الخميس، بألا تذهب "إسرائيل" لجولة انتخابات رابعة، بعد الجولة المقررة مطلع مارس/آذار المقبل، مشددا على أن حزبه "سيحسم المسألة".
وقال ليبرمان في حديث لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي (غالي تساهل)، إن حزبه "سيحسم الأمر بطريقة أو بأخرى" بعد الانتخابات في مارس، مضيفاً "على أية حال، سيكون هناك حسم بعد الانتخابات".
ولدى سؤاله عما إن كان سيصر مجدداً على تشكيل حكومة وحدة، أجاب ليبرمان "الأمر الواضح الآن أنه لا يمكن السماح بالوصول إلى جولة (انتخابات) رابعة. سيكون علينا أن نحسم"، دون توضيح. وفق ما نقلته صحيفة "هآرتس".
وكان بإمكان "إسرائيل بيتنا" (8 مقاعد) بقيادة ليبرمان حسم تشكيل الحكومة بعد الانتخابات الأخيرة، لكنه رفض الانضمام لحكومة يمين بقيادة نتنياهو، بمشاركة الأحزاب الحريدية التي يختلف معها في قضايا تخص علاقة الدين بالدولة في إسرائيل.
كذلك رفض ليبرمان الانضمام لحكومة أقلية بقيادة غانتس، تضم القائمة المشتركة (تحالف الأحزاب العربية في إسرائيل) التي وصفها بـ"الطابور الخامس"، وأصر في المقابل على حكومة وحدة وطنية تعتمد على الليكود برئاسة نتنياهو وتحالف "أزرق أبيض".
والأربعاء، قال ليبرمان إن كتلة اليمين بقيادة نتنياهو "تفككت ولم تعد موجودة"، متوقعاً حدوث مفاجآت غير متوقعة خلال الانتخابات المقبلة.
وأضاف ليبرمان للإذاعة العبرية العامة: "ما أسمعه على الأقل من بعض الأحزاب الحريدية (المتدينة)، أنه لم يعد هناك أي حديث عن الكتلة (اليمين)، وأنها لم تعد موجود، الكتلة تفككت".
وتابع في حديث للبرنامج الإذاعي : "أعتقد أنه خلال الشهرين المقبلين، ستكون هناك الكثير من المفاجآت".
ومضى ليبرمان بقوله: "لست متأكدا بالمرة من أن نتائج الانتخابات ستكون كما نراها اليوم في استطلاعات الرأي، فهناك العديد من الأحداث، ولا يمكننا التكهن (..) ستكون هناك حملة (انتخابية) مكثفة وقصيرة وعاطفية للغاية، وبالتالي من المستحيل التنبؤ الآن".
وتشير آخر استطلاعات للرأي في الكيان الاسرائيلي إلى أن نتائج الانتخابات المقرر إجراؤها في 2 مارس المقبل؛ الثالثة في أقل من عام، ستُبقي الأزمة السياسية القائمة على حالها، دون أن تتمكن كتلة اليمين بقيادة نتنياهو أو تحالف "اليسار- وسط" بقيادة منافسه غانتس زعيم حزب "أزرق- أبيض"، من الحصول على أغلبية 61 مقعدا لتشكيل الحكومة، ما قد يدفع في نهاية المطاف للذهاب لانتخابات رابعة.
المصدر : شهاب
وقال ليبرمان في حديث لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي (غالي تساهل)، إن حزبه "سيحسم الأمر بطريقة أو بأخرى" بعد الانتخابات في مارس، مضيفاً "على أية حال، سيكون هناك حسم بعد الانتخابات".
ولدى سؤاله عما إن كان سيصر مجدداً على تشكيل حكومة وحدة، أجاب ليبرمان "الأمر الواضح الآن أنه لا يمكن السماح بالوصول إلى جولة (انتخابات) رابعة. سيكون علينا أن نحسم"، دون توضيح. وفق ما نقلته صحيفة "هآرتس".
وكان بإمكان "إسرائيل بيتنا" (8 مقاعد) بقيادة ليبرمان حسم تشكيل الحكومة بعد الانتخابات الأخيرة، لكنه رفض الانضمام لحكومة يمين بقيادة نتنياهو، بمشاركة الأحزاب الحريدية التي يختلف معها في قضايا تخص علاقة الدين بالدولة في إسرائيل.
كذلك رفض ليبرمان الانضمام لحكومة أقلية بقيادة غانتس، تضم القائمة المشتركة (تحالف الأحزاب العربية في إسرائيل) التي وصفها بـ"الطابور الخامس"، وأصر في المقابل على حكومة وحدة وطنية تعتمد على الليكود برئاسة نتنياهو وتحالف "أزرق أبيض".
والأربعاء، قال ليبرمان إن كتلة اليمين بقيادة نتنياهو "تفككت ولم تعد موجودة"، متوقعاً حدوث مفاجآت غير متوقعة خلال الانتخابات المقبلة.
وأضاف ليبرمان للإذاعة العبرية العامة: "ما أسمعه على الأقل من بعض الأحزاب الحريدية (المتدينة)، أنه لم يعد هناك أي حديث عن الكتلة (اليمين)، وأنها لم تعد موجود، الكتلة تفككت".
وتابع في حديث للبرنامج الإذاعي : "أعتقد أنه خلال الشهرين المقبلين، ستكون هناك الكثير من المفاجآت".
ومضى ليبرمان بقوله: "لست متأكدا بالمرة من أن نتائج الانتخابات ستكون كما نراها اليوم في استطلاعات الرأي، فهناك العديد من الأحداث، ولا يمكننا التكهن (..) ستكون هناك حملة (انتخابية) مكثفة وقصيرة وعاطفية للغاية، وبالتالي من المستحيل التنبؤ الآن".
وتشير آخر استطلاعات للرأي في الكيان الاسرائيلي إلى أن نتائج الانتخابات المقرر إجراؤها في 2 مارس المقبل؛ الثالثة في أقل من عام، ستُبقي الأزمة السياسية القائمة على حالها، دون أن تتمكن كتلة اليمين بقيادة نتنياهو أو تحالف "اليسار- وسط" بقيادة منافسه غانتس زعيم حزب "أزرق- أبيض"، من الحصول على أغلبية 61 مقعدا لتشكيل الحكومة، ما قد يدفع في نهاية المطاف للذهاب لانتخابات رابعة.
المصدر : شهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق